التلبينة النبوية

هي حساء مطحون الشعير بنخالته أي بقشره

طريق تحضير التلبينة

يوضع كوب من الشعير المطحون بنخالته في قدر ثم توضع عليه خمس كاسات ماء، ويحرك لمدة عشر دقائق على نار هادئة.

ما ورد فيها من السنة

عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض حزنه) أخرجه البخاري ومسلم.

وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالبغيض النافع التلبينة والذي نفس محمد بيده إنه ليغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء. قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى يقضي على أحد طرفيه إما الموت أو الحياة). أخرجه ابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

وفي لفظ: ( كان إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا وكان يقول: إنه ليرو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها) أخرجه الترمذي وابن ماجة وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع برقم 4646.

فوائد التلبينة النبوية

1- تزيل الغم والهم والحزن.

2- ترطب وتغذي الأعضاء، ويساعد الشعير في هضم الحليب.

3- تجلو البلغم من المعدة.

4- تمنع الاضطراب في النوم وتنظم النوم والاستيقاظ.

5- تخفض الكولستيرول و تعالج القلب.

6- تؤخر أعراض الشيخوخة وتقي من الشلل الرعاش.

7- تعالج السلطان وتلين وتهدئ القولون.

8- مفيدة في حالات الإسهال والتيفونيد وتقوي جهاز المناعة.

9- لعشبة الشعير قدرة عالية على تخليص الجسم من تأثيرات الأشعة السينية (X) الضارة والمسرطنة.

10- تزيد من وظائف وأداء كل من الشرايين والأوردة والقلب والرئتين والأمعاء والرحم وضروري لعمل الكبد والمرارة.

11- تساعد في نمو الخلايا ومنع سقوط الشعر وسلامة الغدة الدرقية.

12- فيها نسبة عالية من حمض الفوليك الذي يقي من أغلب العيوب الخلقية للجنين.